المصلحة الوطنية
لنهر الليطاني
المصلحة الوطنية لنهر الليطاني

بالأرقام... فواتير الكهرباء "غير حقيقية": لن ندفع / مقال لرمال جوني

٢٩ أيار ٢٠٢٣

مصادر في مصلحة الكهرباء أكدت أن تعرفة الـ27 سانتاً التي وضعت لتحصيل الفواتير غير عادلة، لافتةً إلى أنّ شركة الكهرباء تشتري الكهرباء من مصلحة الليطاني بـ60 ليرة لبنانية، وتبيعها للمواطن بـ27 سانتاً، في حين كلفة الكيلوواط الواحد لا تتجاوز الـ14 سانتاً، فلماذا الـ27 سانتاً إذاً؟ وفي هذا السياق، تقول المصادر إن «تعرفة الـ27 ليست حقيقة، فالشركة تريد التعويض بها عن القرى والمواطنين الذين يسرقون الكهرباء ويتعدون على الشبكة، أي إن الآدمي سيدفع عن الحرامي».

وترى المصادر أنّ «الكلفة الوسطية لمنزل يصرف 500 كيلوواط شهريّاً هي 114 دولاراً، ضمنها التأهيل والرسم، فلماذا جاءت مضاعفة». وتفصّل المصادر الكلفة بالقول إنّ «أول 100 كيلوواط هي بـ10 سانتات، وفي الشطر الثاني أي الـ400 كيلوواط بـ27 سانتاً أي ما مجموعه 114 دولاراً، في وقت بلغت أدنى فاتورة 30 مليوناً وهو أمر تعتبره المصادر «سرقة مقنّعة للشعب».

وتضيف أنّ «فاتورة الملياري ليرة دفعت كهرباء لبنان ثمنها من مصلحة الليطاني فقط 299 ألف ليرة، وفاتورة الـ183 مليون ليرة قيمتها 129 ألف ليرة في مصلحة الليطاني».

لم تدرس كهرباء لبنان ومن خلفها وزارة الطاقة تداعيات خطة الكهرباء على المواطن، الذي وقع بين سندان الفواتير الباهظة ومطرقة دولار صيرفة، حيث من المتوقع أن تُحتسب فواتير الكهرباء الشهر المقبل وفق صيرفة 83 ألف ليرة، ما يعني أن الفواتير ستتضاعف مرتين وثلاث.

 

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا