لا تزال مشكلة التلوث الحاصلة في الحوض الأعلى لنهر الليطاني تتفاقم نتيجة تدفق كميات هائلة من مياه الصرف الصحي الغير معالج مباشرة إلى مجرى النهر وبحيرة القرعون.
وفي هذا السياق كشف مدير عام ورئيس مجلس الإدارة في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني الدكتور سامي علوية، أنّه في ظل غياب حسن الإدارة ورسم مخطط توجيهي واضح لقطاع الصرف الصحي يتم اعتماد الحلول المركزية لمنظومات معالجة الصرف الصحي المترافقة مع عيوب في الدراسات والتصاميم وسوء التنفيذ وعدم استدامة تشغيلها بفعل الحاجة الى مصادر هائلة من الطاقة وعدم توفر القدرات الفنية والمالية لتشغيلها بالإضافة الى استمرار ربط شبكات مياه الأمطار وتحويل الصرف الصناعي الى تلك الشبكات المؤدية لمحطات التكرير. مما أدى عن كل ذلك من فشل في معالجة تلك المياه وعدم ثبوت صلاحية المياه المعالجة للاختلاط بالوسط المائي وبالتالي عدم صلاحيتها للري، وغياب الرقابة الدورية على نوعية المياه الخارجة منها.
مضيفا لا تزال مخيمات النازحين العشوائية المنتشرة على طول نهر الليطاني تشكل مصدرا لا يستهان به للتلوث، حيث تقوم معظم مخيمات النازحين السوريين المقيمين ضمن المخيمات والتجمعات على ضفاف نهر الليطاني بتحويل النفايات السائلة والصلبة الناتجة عنها مباشرة إلى مجرى نهر الليطاني وروافده كما إلى أقنية مشاريع الري التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني.
الأمر الذي يهدد الصحة العامة ويؤدي إلى إنتشار الأوبئة في منطقة حوض نهر الليطاني بناءً على آخر الإحصاءات المتعلقة بتلوث الموارد المائية في الحوض الأعلى لنهر الليطاني مما يمكن ان تكون ناقلة او حاملة لوباء “الكوليرا” الانتقالي بواسطة الصرف الصحي.
ومن خلال أحدث الوقائع والإحصاءات بالنسبة للمساحات المروية بالصرف الصحي يتابع الدكتور علوية إن المساحات التقديرية للأراضي الزراعية الواقعة ضمن مسافة 2 كلم من جانبي النهر تبلغ حوالي 8396 هكتار وذلك بالاعتماد على خرائط استخدامات الأراضي ( LAND USE ) حيث أن هذه الأراضي كلها قابلة للري من النهر بشكل مباشر عبر مضخات زراعية. وبحسب المعنيين والخبراء في المنطقة فان أكثر من 1000 هكتار من هذه الأراضي يروي حاليا من النهر والروافد مباشرة أي من مياه ملوثة بالصرف الصحي بنسب متفاوتة.
وكانت الدولة اللبنانية قد أتلفت حوالي 20 هكتار منها في الصيف الماضي. فضلاً عن إتخاذ المصلحة الوطنية لنهر الليطاني قراراً بوقف العمل بمشروع قناة ري 900 والذي يروي من مياه بحيرة القرعون حوالي 2000 هكتار من الأراضي الزراعية.
وعن عدد السكان الذين يستفيدون من مياه شفة ملوثة، أضاف، تؤكد نتائج الفحوصات المخبرية التي أجرتها المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في مختبر كلية الصحة التابع للجامعة اللبنانية عدم سلامة مياه الشفة وعدم صلاحيتها للاستعمال المنزلي في عدد من المناطق الواقعة في الحوض الاعلى والتي تتغذى من نبع شمسين. مما يتطابق مع العديد من الفحوصات المخبرية التي قامت بها سابقا مصلحة الابحاث العلمية الزراعية وكلية الصحة الفرع الرابع، والسفارة الفرنسية في بيروت، إضافة الى عدد من المختبرات الخاصة. وتختلف مصادر التلوث بسبب اهتراء الشبكة حينا أو تلوث النبع أو البئر أو عدم كفاءة المعالجة أحيان أخرى كما وتحويل مياه الصرف الصحي الغير معالج إلى أراضٍ مكشوفة تصل إلى مجرى النهر والمياه الجوفية.
وتابع، تشير المعطيات الى أن عدد المشتركين في المحطات شمسين يبلغ 7000 مشترك تقريبا ويقدر عدد المستفيدين من هذه الشبكة حوالي 50000 نسمة. مع الإشارة أن المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في صدد استكمال الفحوصات المخبرية لمياه الشفة لتغطية كافة التجمعات السكنية الكبيرة الواقعة في الحوض الاعلى.
والعدد التقريبي للنازحين المقيمين على ضفاف النهر في منطقة الحوض الأعلى لنهر الليطاني بحسب المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ما يقارب 974 موقعا يضم حوالي 11466 خيمة وقد بلغ العدد التقديري للنازحين المتواجدين في هذه المواقع حوالي 68645 نازحا سوريا. في حين تبلغ أرقام اللبنانيين المقيمين ضمن القرى القريبة جدا من النهر وبحسب الإحصاءات المركزية حوالي 100 ألف نسمة موزعين على قرى في أقضية زحلة والبقاع الغربي وبعلبك.
كاشفاً أنه بعد المسح الميداني التي قامت به المصلحة الوطنية لنهر الليطاني على المستشفيات في الحوض الأعلى والتي بلغ عددها ١٨ مؤسسة صحية حكومية وخاصة تصرف النفايات الصحية السائلة في النهر وشبكات الصرف الصحي ما يوازي مليون متر مكعب سنويا.
وكمية الصرف الصحي غير المعالج بالاستناد الى المعطيات والأرقام والإحصاءات المتداولة عن عدد السكان في الحوض الأعلى لنهر الليطاني تبين أن معدل التصريف اليومي لمياه الصرف الصحي يبلغ 128154 م3/يوم أي ما يعادل حوالي 46 مليون متر مكعب سنويا تصب بمعظمها في النهر مباشرة أو تتسرب الى المياه الجوفية وذلك في ظل غياب أو تعطل محطات التكرير، وهي تشمل ضمناً الصرف الصحي الصادر عن النازحين في قرى الحوض الأعلى البالغ حوالي 2 مليون متر مكعب ( اعتمادا أن معدل استهلاك النازح يقدر ب 84 ليتر يوميا ).
وإن النفايات الناتجة عن اللاجئين تعادل 15.7 % من النفايات الصلبة الناتجة عن اللبنانيين قبل حلول الازمة. ويتم التخلص من 52% من النفايات الصلبة في مكبات عشوائية وتحرق في أراضٍ قائمة على ضفاف الانهر مما يؤدي إلى زيادة تلوث الأرض والتربة بالإضافة إلى تلوث المياه السطحية والجوفية. وقدرت كميات النفايات الناتجة في منطقة الحوض الاعلى لنهر الليطاني: 173 طن/يوم -حوالي 63000 طن/سنويا- (69000 نازح ضمن ناطق مجرى النهر حتى تاريخ 2021).
وحول سؤاله عن إجراءات المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لمنع والحد من مشكلة التلوث الحاصلة أجاب د.علوية، منذ ربيع العام 2018 باشرت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بتنفيذ مهمة الحوكمة ومكافحة تلوث حوض نهر الليطاني من خلال رصد التعديات وتفعيل الإجراءات القانونية والقضائية والادارية المتخذة بحق مرتكبي الجرائم المائية والبيئية كما ومراسلة الجهات المعنية بهدف التنسيق وحماية الموارد المائية.
وأبرز الإجراءات المتخذة في قطاع الصرف الصحي وملف النازحين بهدف حماية البيئة والصحة العامة :
توجيه كتاب من قبل المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بتاريخ 16-8-2018 الى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين توضح فيه خطر توزيع النازحين السوريين على ضفاف نبع الغزيل أحد روافد نهر الليطاني على نحو يلوث النهر ويهدد صحة النازحين واللبنانيين.
توجيه كتاب بتاريخ 9-10-2018 الى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تمنت فيه المصلحة لو تمت مراعاة الظروف البيئية التي يعيش بها النازحون من جهة، والتي تسببها تجمعاتهم من جهة اخرى، وتحملها مسؤولية تفاقم الأزمة البيئية في الحوض الاعلى نتيجة تصريف النفايات السائلة والصلبة لتجمعات النزوح، وكذلك التدهور البيئي في الحوض الادنى نتيجة تحويل الصرف الصحي لبعض المباني التي يقطنها النازحون لا سيما في بلدة البيسارية.
وتوجهت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بتاريخ 15 كانون الثاني 2019 بكتب الى كل من وزارة الطاقة، محافظ البقاع والهيئة العليا للإغاثة تطلب فيهم منع المفوضية السامية من اعادة مخيمات النازحين الى ضفاف النهر في المواقع التي تعرضت للفيضان خلال موسم الشتاء الحالي وذلك حرصا على حياة النازحين ولحماية نهر الليطاني.
وتقدمت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بتاريخ 19/3/2019 بإخبار إلى النيابة العامة المالية بوجه الجهات التي ترعى مخيمات النازحين والتي تبين أن عدد منها يقيم في مخيمات فوق الأملاك النهرية وفي الأملاك العامة بالإضافة إلى قيام متعهدين مكلفين من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتصريف صهاريج مياه الصرف الصحي في مجرى النهر بدل من تفريغها في محطات التكرير. وكذلك تبين أنها تقوم بإنشاء حمامات متنقلة أي حوالي 20 ألف حمام تصب في نهر الليطاني مباشرة.
وتابع، منذ ربيع 2018، قامت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بسلسلة مراجعات ومراسلات وجهتها بموجب مهام الحوكمة وتنسيق الجهود المخولة لها حول تطبيق القانون رقم 63 تاريخ 27/10/2016 وحول تطبيق القانون 64 الصادر في 3 تشرين الثاني عام 2016 المتعلق بالموافقة على اتفاقية قرض لمشروع ” الحد من تلوث بحيرة القرعون”.
وبتاريخ 5/11/2020 وجهت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني كتاب إلى مجلس الإنماء والإعمار يتضمن طلب تحويل الميزانية الخاصة بالمصلحة الوطنية لنهر الليطاني ( بلغت حوالي 700 ألف دولار أميركي ) ضمن مشروع “الحد من تلوث بحيرة القرعون” المنصوص عليه في اتفاقية القرض بقيمة 55 مليون دولار أميركي بين الجمهورية اللبنانية ممثلة بمجلس الانماء والاعمار والبنك الدولي للإنشاء والتعمير – القانون رقم 64/2016 لتنفيذ أعمال اخرى خصوصا فيما يتعلق بإنشاء المزيد من شبكات الصرف الصحي وربط الشبكات التي تصب في نهر الليطاني بمحطات التكرير العاملة في زحلة وجب جنين وصغبين، والا لتشغيل محطات التكرير.
كما تقدمت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بإخبار عاجل الى النيابة العامة المالية ضد 17 جمعية لبنانية ودولية تعنى بشؤون النازحين السوريين واتهمت هذه الجمعيات بتلويث نهر الليطاني وروافده ومشاريع الري التابعة له.
إضافة إلى شكوى بوجه جمعية “سوا للتنمية” بتاريخ 3/8/2022 بسبب التخلف عن تفريغ خزانات مياه الصرف الصحي التابع للمخيمات وتحويل الصرف الصحي الغير معالج إلى مجرى النهر مباشرة.
وبتاريخ 3/8/2022، تقدمت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بشكوى جزائية أمام النيابة العامة المالية، الى وزارة الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي والى مفوضية شؤون اللاجئين تطلب بموجبه التعميم على البلديات الواقعة ضمن حوض نهر الليطاني المجاورة لبحيرة القرعون بالتشدد بمنع تدفق مياه الصرف الصحي الغير المعالج والناتج عن مخيمات النازحين السوريين حفاظاً على مياه النهر والبحيرة التي تغذي مشاريع ري المزروعات في البقاع والجنوب. كما وزيادة الرقابة على الجمعيات الغير حكومية والتي تستفيد من تمويل و مشاريع المفوضية تحت شعار مساعدة النازحين والحفاظ على البيئة والصحة العامة.
وتحت عنوان قرارات بناء لإجراءات المصلحة أفاد د.علوية، أصدر القاضي المنفرد الجزائي في زحلة الرئيس محمد شرف بتاريخ 9/7/2019 قراراً قضى بموجبه بإلزام مؤسسة الرؤية العالمية بإنشاء محطة تكرير مخصصة لتنقية مياه الصرف الصحي في كل مخيم وذلك خلال مهلة شهر من تاريخ تبليغ القرار تحت طائلة غرامة بقيمة 10 ملايين ليرة عن كل يوم تأخير. الا ان وزارة الطاقة رفضت تنفيذ القرار وعرقلة تنفيذه وعارضت إلزام جمعيات النازحين بتركيب وحدات معالجة مؤقتة للصرف الصحي لمخيمات النازحين بحجة هدر المال العام والازدواجية مع مشروع المخطط التوجيهي المعتمد لمعالجة مشكلة الصرف الصحي (محطة المعالجة في المرج) والذي لا يزال لم يبصر النور. ومن ثم قامت محكمة الاستئناف الجزائية بفسخ هذا القرار.
وختم مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني د.سامي علوية ، عدم الموافقة على إقامة أية تجمعات للنازحين على ضفاف نهر الليطاني إلا إذا كانت خارج إستملاك المصلحة و تراعي الشروط الصحية والبيئية لجهة معالجة النفايات السائلة والصلبة، وتراعي حسن إستخدام الموارد المائية.
وعدم صلاحية بيئة نهر الليطاني بوضعيته الحالية للسكن بجواره وعلى ضفافه وإن أية تجمعات سكنية بالقرب أو على ضفاف النهر الملوث بالصرف الصحي والصناعي يشكل خطر داهم على الصحة العامة ومصدر لتفشي الأمراض والأوبئة بين النازحين واللبنانيين.
ووجوب معالجة المفوضية لهذه الأوضاع الشاذة بأسرع وقت ممكن وتكثيف برامج رعاية النازحين على ضوء مقتضيات حماية نهر الليطاني والموارد المائية.
المصدر: بوابة بيروت
٠٤ تشرين الأول ٢٠٢٣
تتأثر المياه عادة بعدة عوامل تؤدي الى تغيير لونها ورائحتها.. في فصل الصيف أو عند ارتفاع الحرارة، يتغير لون المياه في بحيرة القرعون ليصبح مائلا الى اللون الأخضر.. ومن أبرز الأسباب التي تؤدي الى ذلك:
المناخ إجمالا له تأثير على لون المياه، فيختلف بحسب درجات الحرارة، ويتراوح من ازرق إلى أخضر مع ارتفاعها. إن فقدان صحة النظام البيئي في مياه البحيرات قد يؤدي إلى تحول في لونها ايضا.
بكتريا تعيش في المياه، وتنشط اكثر وتطفو إلى السطح مع ارتفاع درجات الحرارة. لذلك، يزداد اللون الأخضر في فصل الصيف نتيجة التكاثر لهذه الانواع من البكتيريا والتي تسمى ايضا "الطحالب الخضراء المزرقة".
٠٢ تشرين الأول ٢٠٢٣
وجهت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني كتاباً الى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة تضمن تحفظاً وعدمَ موافقة المصلحة الوطنية لنهر الليطاني على نقل مخيمات النازحين السوريين ووضعها في استملاكاتها والاملاك النهرية.
وطلبت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني اتخاذ كافة الإجراءات الرامية لمنع مثل هذه الانتهاكات البيئية الخطيرة على ضفاف نهر الليطاني، كما وطلبت منع أي كان من تحميل الموارد المائية والبيئة والمصلحة العامة عبء الاستغلال السياسي لأزمة النازحين.
١١ أيلول ٢٠٢٣
وجهت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سلسلة كتب إدارية الى كل من معالي وزير الدخالية والبلديات القاضي بسام مولوي، ومعالي وزير الصناعة الاستاذ جورج بوشكيان، ومعالي وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض ومعالي وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين ورئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحي ضاهر، ومدير عام مؤسسة كهرباء لبنان المهندس كمال حايك، حول عدم زيادة اي حمولة جديدة على خطوط ومخارج محطة عبد العال، لا سيما بعد انتشار ظاهرة انشاء معامل البلاستيك التي تستهلك الكثير من الطاقة.
وطالبت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بعدم زيادة اي حمولة جديدة على خطوط ومخارج محطة عبد العال، وعدم زيادة اي اشتراكات جديدة لمؤسسات صناعية جديدة تستهلك كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية كمعامل البلاستيك، وتعليق اعطاء تراخيص او اشتراكات لهذه المؤسسات الصناعية التي تمارس هذه الانشطة ووجوب قطع التيار الكهربائي عن كافة مصانع البلاستيك غير المرخصة.
للاطلاع على الكتب:
٠٥ آب ٢٠٢٣
أصدرت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بياناً توجهت فيه الى كافة البلديات والسكان في القرى المستفيدة من المخرج رقم ٣ في محطة الاولي المربوطة بالمعامل الكهرومائية التابعة لها، وقد جاء في بيان المصلحة ما يلي:
لما كانت المصلحة قد رصدت ارتفاع حمولات خط التوتر المتوسط في محطة معمل الاولي الذي يغذي عبر شبكة كهرباء لبنان بعض مناطق جزين واقليم التفاح بشكل غير مبرر في الاسابيع الأخيرة وأن الحمولة الاضافية قد تخطت 20% من الاستهلاك العادي لهذه الخطوط في غضون شهرين تقريبا مما يؤدي الى عدم استقرار الخط.
ولما كانت الحلول المعتمدة من قبل مؤسسة كهرباء لبنان والتي تقضي بفرض تقنين داخلي عبر القواطع قد نجم عنها تساؤلات حول عدالة التوزيع ومناورات على القواطع من قبل الاهالي ما يعرض السلامة العامة للخطر.
وامام هذا الواقع المرير فإن المصلحة تدعو مجدداً البلديات والجهات المعنية والسلطات الأمنية والقضائية الى اتخاذ اجراءات صارمة لرفع التعديات عن الشبكة العامة خاصة وان زيادة الحمولات غير المبرر والتي تقدر بأكثر من 20% تزيد عن 8 ميغاوات والخسارة اليومية تزيد عن 200 الف كيلو واط ساعة، ناهيك عن الخطر المحدق بالمحطة من جميع النواحي الفنية والمادية وحرمان المواطنين من التغذية الكهربائية.
وتؤكد المصلحة انها ستقوم بنشر اسماء كبار المعتدين على الشبكة الكهربائية في هذه البلدات والذي يستهلكون الطاقة لتشغيل مؤسسات صناعية ومعامل بلاستيك ومناشير صخر محطات تعدين والتي يسحب كل منها اكثر من ٥٠٠ امبير.
٢٥ تموز ٢٠٢٣
تعلن المصلحة الوطنية لنهر الليطاني انه بسبب تدني المتساقطات خلال العام المائي 2022-2023، لم تتمكن من تعبئة بحيرة القرعون، ولضرورة استمرارية الانتاج طيلة فصل الصيف وحتى نهاية العام الحالي موعد عودة الامطار، فإن انتاج معاملها لا يزيد عن 35 ميغاواط،
وحيث ان دور معامل الليطاني يقتصر على الانتاج دون التوزيع، وحيث ان شبكات التوتر المتوسط 15 ك.ف. في المناطق المجاورة لهذه المعامل (جزين – جون – اقليم التفاح – البقاع الغربي - القرعون – مشغرة – عيتنيت - سحمر)، هي ملكا لمؤسسة كهرباء لبنان وهي المسؤولة عن ادارتها وصيانتها وتغذيتها بالطاقة الكهربائية وفقا لبرامج تقنين تضعها هذه المؤسسة،
ونظرا لتدني قدرة انتاج معامل الليطاني بسبب الجفاف وبسبب تدني الطاقة المنتجة في معامل مؤسسة كهرباء لبنان لعدم توفر كميات كبيرة من الفيول، وبناء لطلب مؤسسة كهرباء لبنان فإن تغذية مخارج التوزيع 15 ك.ف. في معملي عبد العال وارقش، تم تحديدها ضمن حدود القدرة الانتاجية لمعامل الليطاني اي 35 ميغاواط فقط، وبناء عليه وضعت مؤسسة كهرباء لبنان برنامج تقنين جديد لهذه المخارج يتناسب مع القدرة الانتاجية لمعامل الليطاني.
لذلك تعلم المصلحة المواطنين الكرام بانه عند الضرورة وعند اي استفسار عن التغذية الكهربائية، يجب مراجعة مؤسسة كهرباء لكونهم مشتركين لديها ولكونها الجهة المعنية بأمور هذه الشبكات.
كما ان المصلحة تطلب من المواطنين الكرام ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية لكي يتجنبوا الانقطاعات التلقائية لهذه الشبكات بسبب الحمولة الزائدة عن القدرة الفنية لهذه الشبكات.
٢٥ تموز ٢٠٢٣
بتاريخ 25 تموز 2023، عُقِد اجتماع عمل ما بين النائب السابق الاستاذ امل ابوزيد ورئيس مجلس الادارة/المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني الدكتور سامي علوية في مكتبه، تم خلال الاجتماع عرض الاوضاع الفنية لمشروع ري صيدا - جزين وطرق تحسينه لتأمين مياه الري للمواطنين، وواقع التغذية الكهربائية في منطقة جزين واقليم التفاح والاجراءات الواجب القيام بها لضمان استمرارية التغذية بالتيار الكهربائي في هذه المناطق المغذاة بواسطة شبكات مؤسسة كهرباء لبنان المنطلقة من معمل بولس ارقش في وادي بسري.
٢٠ تموز ٢٠٢٣
ضمن اطار التعاون والتنسيق بين المصلحة الوطنية لنهر الليطاني وبرنامج الامم المتحدة الانمائي الـ UNDP في تنفيذ وادارة وتشغيل عدد من مشاريع الصرف الصحي للحد من التلوث ورفعه عن مجرى نهر الليطاني وحرمه، ومن ضمن هذه المشاريع شبكة الصرف الصحي ومحطتي التكرير لمخيم القاسمية في منطقة عين ابي عبدالله العقارية، وضمن اطار المتابعة والتشغيل لهذه المحطات واستمرارها في العمل بشكل منتظم، وبتاريخ ١٨ تموز ٢٠٢٣ بدأت مؤسسة فاليو كير ( value care ) الملتزمة من الـ UNDP تنفيذ اشغال تنظيف وتأهيل المحطتين، وتشمل الأعمال التالية:
بالإضافة الى استبدال وتركيب قاطع كهربائي ٦٣٠ امبير في محطة الضخ التابعة لمشروع ري القاسمية التي بدورها تغذي محطتي التكرير بالطاقة الكهربائية لتشغيلهما.
مع الاشارة الى ان جميع هذه الاعمال ستنفذ تحت اشراف ومتابعة ومساعدة المصلحة الوطنية لنهر الليطاني.
١٨ تموز ٢٠٢٣
وجهت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني كتبا الى كل من وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض ووزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي ووزير الأشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية، والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان والمديرية العامة لرئاسة مجلس الوزراء، حيث طلبت عدم الموافقة على تراخيص انشاء معابر نهرية من نوع الجسور الانبوبية وذلك لما تشكله من خطر على البيئة المائية وتهديدا للسلامة والصحة العامتين.
كما وطلبت فرض الشروط والمواصفات الفنية للإنشاءات بما يؤمن حسن الاعتناء بضفاف النهر والحفاظ على الحياة النباتية والحيوانية ويضمن احترام توازن النظم البيئية المائية.
للاطلاع على الكتب:
١٣ تموز ٢٠٢٣
تجري المصلحة الوطنية لنهر الليطاني مزايدة عمومية بواسطة الظرف المختوم وفق قانون الشراء العام لبيع آليات مستهلكة عائدة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني في مراكزها المختلفة.
يمكن الاطلاع على دفتر الشروط واستلام نسخة عنه ضمن الدوام الرسمي في مكتب مصلحة الصفقات في شارع بشارة الخوي، بناية غناجة ط٤، وذلك مقابل دفع مبلغ ٥٠٠ ألف ليرة لبنانية نقدا لصندوق المصلحة.
تقدّم العروض باليد في القلم المركزي حتى الساعة العاشرة صباحا من يوم الثلاثاء ٢٢ آب ٢٠٢٣، وتفض في جلسة علنية مباشرة بعد تقديمها في مكاتب المصلحة الرئيسية على العنوان أعلاه.
١٣ تموز ٢٠٢٣
تجري المصلحة الوطنية لنهر الليطاني مزايدة عمومية بواسطة الظرف المختوم وفق قانون الشراء العام لتلزيم ”تأجير الأراضي الزراعية التابعة لمحطة لبعا للتجارب والارشاد الزراعي“ لمدة ٦ سنوات قابلة للتجديد، وتبلغ المساحة ٥٠ دونما وتبدأ المزايدة من بدل الطرح للايجار السنوي الادنى للدونم الواحد المحدد في دفتر الشروط والبالغة قيمته ٢٠٠ دولار أميركي للدونم الواحد سنويا.
يمكن الاطلاع على دفتر الشروط واستلام نسخة عنه ضمن الدوام الرسمي في مكتب مصلحة الصفقات في شارع بشارة الخوي، بناية غناجة ط٤، وذلك مقابل دفع مبلغ مليون ليرة لبنانية نقدا لصندوق المصلحة.
تقدّم العروض باليد في القلم المركزي حتى الساعة العاشرة صباحا من يوم الثلاثاء ٢٩ آب ٢٠٢٣، وتفض في جلسة علنية مباشرة بعد تقديمها في مكاتب المصلحة الرئيسية على العنوان أعلاه.